
تعمل الرئتان بشكل مستمر، ولكن نظراً لعملية التنفس التلقائية، فإن الناس لا يفكرون حقاً في تعقيدات ما يجري.
سوف تدرك قريبًا ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا؛ نظرًا لأهمية الرئتين، يمكن أن تصبح المشكلات الصغيرة خطيرة، لذلك من المفترض أن يكون لديك فهم بدائي لما يمكن أن يحدث.
في هذه المقالة القصيرة، سوف تتعلم القليل عن ثلاث من أكثر حالات الرئة شيوعًا: مرض الانسداد الرئوي المزمن، والالتهاب الرئوي، والربو.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن (الالتهاب الرئوي الانسدادي المزمن)
للأسف، يزداد انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن. وهو مشكلة مزمنة تشمل استبدال الأكياس الهوائية في الرئتين (الحويصلات الهوائية)، وفقر الدم (التهاب الشعب الهوائية).
يحدث هذا نتيجة التعرض طويل الأمد لمواد ضارة. يُعد دخان السجائر من المواد الكيميائية القاسية، وحتى غبار الخشب، من العوامل المساهمة في ذلك. تبدأ المشكلة عادةً بالسعال وضيق التنفس، اللذين يتفاقمان مع مرور الوقت.
مرض الانسداد الرئوي المزمن ليس قابلاً للشفاء، ولكن من الممكن علاجه. هو هو يمكن التحكم فيه بشكل كبير. فعال رعاية مرض الانسداد الرئوي المزمن ويشمل ذلك مجموعة متنوعة من التدخلات المختلفة، من الأدوية واللقاحات إلى تغييرات نمط الحياة مثل زيادة الأداء القلبي الوعائي من خلال ممارسة الرياضة، ويبذل الشخص قصارى جهده لتجنب المواد الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة.
- التهاب رئوي
التهاب رئوي هو عدوى تُثير خطر تكوّن حويصلات هوائية في الرئتين. يُمكن أن تُصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، وعند الإصابة بالسائل، عادةً ما يكون السعال والحمى من الأعراض الرئيسية التي يجب أن تكون على دراية بها. سيُعاني الشخص من صعوبة في التنفس، وفي الحالات الشديدة تحديدًا، قد يُهدد هذا الأمر الحياة.
بالطبع، يرتبط الالتهاب الرئوي بشكل خاص بكبار السن. فكبار السن لا يتمتعون بأجهزة مناعية قوية مثل الشباب، لذا فإن عدوى معتدلة نسبيًا قد تسبب مشاكل خطيرة.
أهم ما يجب فعله في حالة الالتهاب الرئوي هو التأكد من تشخيصه مبكرًا، ويمكن أن تساعد اللقاحات في الوقاية منه في المقام الأول. وعادةً ما يُعالج بالمضادات الحيوية.
- الربو
الربو حالةٌ تُصاب فيها المجاري الهوائية بالتهابٍ مزمن، مما يُصعّب التنفس لدى المصابين به. هناك عواملٌ عديدةٌ قد تُؤدي إلى الربو، وقد يختلف سبب الربو لدى شخصٍ ما عن غيره: حبوب اللقاح، والهواء البارد، والحساسية، وغيرها.
قد يحدث الربو في مرحلة الطفولة أو في مراحل لاحقة من الحياة، ولكنه حالة قابلة للعلاج بشكل جيد. يحمل معظم المصابين به أجهزة الاستنشاق ويمكن أن يؤدي ذلك إلى السيطرة على المشكلة بسرعة.
الأعراض النموذجية هي الصفراء وضيق التنفس، وكذلك ضيق الصدر.
خاتمة
نأمل أن يكون لديكم الآن فهمٌ أعمق لهذه الأمراض الرئوية الشائعة، بما في ذلك ماهيتها وأسبابها وكيفية علاجها. مع أن لكلٍّ منها عاملًا وراثيًا، إلا أن تعديل نمط الحياة يُحدث فرقًا كبيرًا؛ فالامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وتجنب الملوثات، والاطلاع الدائم على بروتوكولات التطعيم، كلها عوامل أساسية للحفاظ على رئتين قويتين وصحيتين مع التقدم في السن. إذا واجهتم أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فتأكدوا من استشارة طبيبكم لإجراء تقييم شامل.